نيويورك تحتفظ بلقب أغنى مدينة في العالم

احتفظت نيويورك بلقب أغنى مدينة في العالم، وفقًا لتقرير “أغنى مدن العالم لعام 2025” الصادر يوم الثلاثاء عن شركة هينلي وشركائها بالتعاون مع شركة نيو وورلد ويلث.

وأظهر التقرير أن نيويورك، التي تضم 384,500 مليونير، و818 مليونيرًا، و66 مليارديرًا، لا تزال وجهةً جاذبةً للثروات العالمية.

وصنف التقرير المدن حسب عدد الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وأصحاب الملايين، والمليارديرات المقيمين فيها.

وتلي نيويورك مباشرةً منطقة خليج سان فرانسيسكو، التي تضم سان فرانسيسكو ووادي السيليكون، حيث احتلت المرتبة الثانية بعدد 342,400 مليونير.

وتضم المنطقة الآن 82 مليارديرًا، متجاوزةً نيويورك في هذه الفئة. شهد عدد أصحاب الملايين في منطقة الخليج نموًا بنسبة 98% خلال العقد الماضي، مما يعكس مكانتها كمركزٍ لتكوين الثروات التكنولوجية.

بفضل الانتعاش القوي الذي شهده مؤشر نيكاي 225 خلال العامين الماضيين، احتلت طوكيو المرتبة الثالثة بعدد 292,300 مليونير، بينما جاءت سنغافورة في المرتبة الرابعة بعدد 242,400 مليونير.

صعدت دبي إلى المرتبة الثامنة عشرة بعدد 81,200 مليونير، مسجلةً زيادةً بنسبة 102% خلال العقد الماضي. وحققت شنجن (المرتبة الثامنة والعشرون) أسرع نمو عالمي، بزيادةٍ بلغت 142% في عدد أصحاب الملايين.

كانت لندن وموسكو المدينتين الوحيدتين من بين أفضل 50 مدينةً شهدتا انخفاضًا في عدد أصحاب الملايين خلال العقد الماضي، بنسبة 12% و25% على التوالي.

تجاوزت لوس أنجلوس، موطن 220,600 مليونير (منهم 516 سنتي مليونيرًا و45 مليارديرًا)، لندن لتحتل المركز الخامس، مما أدى إلى تراجع العاصمة البريطانية إلى المركز السادس مع 215,700 مليونير – من بينهم 352 سنتي مليونيرًا و33 مليارديرًا.

شهدت موسكو، التي تحتل الآن المرتبة 40، انخفاضًا بنسبة 25% في عدد المليونيرات.

تتصدر شنتشن وهانغتشو ودبي أسرع مراكز الثروة نموًا.

كما كانت بنغالورو ونيودلهي ووارسو من بين المدن التي يُتوقع أن تشهد نموًا كبيرًا في عدد المليونيرات، مدفوعًا بتوسع النظم التكنولوجية والمبادرات الاقتصادية الاستراتيجية.