أسرع 10 اقتصادات نموًا في العالم لعام 2025

عند دراسة أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، يتضح أن بعض الدول تشهد طفرة اقتصادية استثنائية. فبينما يبلغ متوسط ​​النمو الاقتصادي العالمي حوالي 3.2%، تتميز الدول العشر المشمولة بالتقرير بمعدلات نمو تتراوح بين 7% و27%.

بفضل عوامل مختلفة، تبرز الموارد الطبيعية كمساهم رئيسي في دعم هذا النمو. إلى جانب ذلك، كان الاستثمار الأجنبي محركًا أساسيًا.

وفقًا لتصنيفات نشرتها Visual Capitalist وEconomy Insider، يحتل جنوب السودان المركز الأول بين أسرع الاقتصادات نموًا في العالم. من الدول الأخرى التي تشهد نموًا سريعًا مماثلًا:

1. جنوب السودان – 27.2%

تتصدر جنوب السودان، أحدث دولة في العالم، قائمة الدول الأكثر نموًا، حيث يُتوقع أن يحقق نموًا هائلًا بنسبة 27.2% بحلول عام 2025. وبصفتها من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، بدأت جنوب السودان في إعادة بناء بنيتها التحتية واقتصادها بعد سنوات من عدم الاستقرار السياسي والحرب الأهلية. ويُعزى نمو البلاد إلى قطاعها النفطي.

2. غيانا – 14.4%

برزت غيانا، وهي دولة صغيرة تقع على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، كقوة اقتصادية بفضل زراعتها. ومع معدل نمو متوقع يبلغ 14.4% في عام 2025، يشهد اقتصاد غيانا ازدهارًا ملحوظًا.

بالإضافة إلى مساهمات السكر والأرز والذهب الكبيرة في نموها، يُعتبر إنتاج النفط في البلاد أيضًا محركًا رئيسيًا، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى ما يقرب من 940 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام، وفقًا لمجلة فوربس.

٣. ليبيا – ١٣.٧٪

على الرغم من معاناة ليبيا من سنوات من الحرب الأهلية والاضطرابات السياسية، تشهد البلاد انتعاشًا قويًا، مع معدل نمو متوقع يبلغ ١٣.٧٪ في عام ٢٠٢٥. ويمثل قطاع النفط تحديدًا ٩٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن يساهم بنسبة ٩.٦٪ في نمو البلاد في عام ٢٠٢٥. إضافةً إلى ذلك، فإن موقع البلاد الاستراتيجي يجعلها محورية للتجارة الإقليمية.

٤. السنغال – ٩.٣٪

مع معدل نمو اقتصادي متوقع يبلغ ٩.٣٪ في عام ٢٠٢٥، تحتل السنغال مكانة بين أسرع الاقتصادات نموًا في العالم. تشتهر السنغال باستقرار اقتصادها، ومن أهم العوامل المساهمة في آفاق نموها إنتاجها من النفط والغاز، وأجندة الإصلاح التحويلي، ومناخها الاقتصادي الملائم، مثل انخفاض التضخم.

٥. بالاو – ٨.٥٪

من المتوقع أن ينمو اقتصاد بالاو بنسبة ٨.٥٪ في عام ٢٠٢٥. ويعتمد اقتصاد هذه الدولة الجزرية الصغيرة على السياحة، وخاصةً السياحة البيئية والغوص، وهما قطاعان تأثرا بشدة بجائحة كوفيد-١٩. ومع التعافي التدريجي، وبفضل الدعم المالي الأمريكي من خلال اتفاقية الارتباط الحر، تستعد بالاو لمواصلة النمو في السنوات القادمة بعد فترة من المعاناة.

٦. السودان – ٨.٣٪

يعتمد السودان على موارده الطبيعية، بما في ذلك الغاز الطبيعي وخام الحديد والنحاس والذهب، لتحقيق دخل كبير. ورغم النكسات التي واجهتها البلاد بعد انفصال جنوب السودان عام ٢٠١١، إلا أنها بدأت الآن تشهد نموًا اقتصاديًا قويًا. من خلال الاستثمارات في الزراعة والعديد من مبادرات الإصلاح الاقتصادي الرئيسية، من المتوقع أن يحقق السودان معدل نمو قدره 8.3% في عام 2025.

7. أوغندا – 7.5%

تُعدّ أوغندا من بين أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، وهي من أبرز المنافسين بفضل دورها كمصدر رئيسي للقهوة. ووفقًا لموقع Ugandainvest.go.ug، فقد حقق متوسط ​​نمو سنوي يزيد عن 6% على مدى العقود الثلاثة الماضية، ليصل إلى 7.5% في عام 2025. ومع تركيز الحكومة على تحسين بيئة الأعمال، فلا عجب أن تكون أوغندا ضمن هذه القائمة.

8. النيجر – 7.3%

على الرغم من أن الفقر لا يزال يُمثل تحديًا كبيرًا، إلا أنه من المتوقع أن تشهد النيجر نموًا ملحوظًا في عام 2025. ويعود هذا النمو المتوقع بنسبة 7.3% إلى وفرة الموارد الطبيعية في البلاد – حيث يُعد اليورانيوم السلعة الرئيسية – وتوسع صناعة النفط، حيث من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 30 مليون برميل هذا العام.

٩. منطقة ماكاو الإدارية الخاصة – ٧.٣٪

تُعدّ السياحة وقطاع الألعاب من أهم العوامل الدافعة وراء النمو المتوقع في ماكاو بنسبة ٧.٣٪ في عام ٢٠٢٥. إلى جانب ذلك، تعتمد ماكاو بشكل كبير على صادرات الخدمات لدعم انتعاشها وتوسعها واستعادة نشاطها الاقتصادي قبل جائحة كوفيد، وفقًا لما ذكرته صحيفة ماكاو ديلي تايمز.

١٠. بوتان – ٧.٢٪

تأتي بوتان في المرتبة الثانية بعد النيجر وماكاو، حيث من المتوقع أن تحقق نموًا بنسبة ٧.٢٪ في عام ٢٠٢٥. ويُعدّ قطاع الطاقة الكهرومائية المساهم الرئيسي في هذا النمو، والذي يُمثل، وفقًا لمقال نُشر عام ٢٠٢٤ على موقع ADB.org، حوالي ٢٠٪ من اقتصاد البلاد. كما تلعب القطاعات الداعمة، مثل الزراعة والغابات والسياحة، دورًا رئيسيًا في استدامة النمو الاقتصادي المطرد في بوتان.