ارتفعت أسعار النيكل الآجلة إلى ما يزيد عن 16420 دولارا للطن في مارس/آذار، وهو أعلى مستوى لها في أربعة أشهر، واكتسبت زخما بعد تداولها بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أعوام منذ بداية العام، حيث نظرت الأسواق في حجم التخفيضات في الإنتاج في إندونيسيا والتي ستواجه سوقا تعاني من فائض المعروض.
درست الحكومة الإندونيسية خفض حصص تعدين النيكل بمقدار 120 مليون طن في عام 2025، وهو ما يكفي لخفض المعروض العالمي بنسبة 35%.
ومع ذلك، فإن إحجام المشترين عن إحداث انتعاش يشير إلى أن النيكل قد يظل يعاني من فائض المعروض، حيث ظلت المخزونات في مستودعات بورصة لندن للمعادن أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل عام عند ما يقرب من 200 ألف طن.
ويرجع هذا إلى زيادة مشاريع الصهر الصينية في إندونيسيا بعد أن حظرت الأخيرة تصدير خامات النيكل في عام 2020.
استضافت إندونيسيا 44 عملية صهر للنيكل اعتبارًا من سبتمبر، مقارنة بأربع عمليات قبل 10 سنوات.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الطلب على التصنيع الذي تم قياسه من خلال مؤشري مديري المشتريات الصينيين في فبراير، مما حد من الضغوط الهبوطية.